منوعات شعرية
نبدأ بالصور
.......................................................................................................................
أشعار كتابية
من قصائد الشعر الجاهلي
لعنترة بن شداد العبسي
قصيدة :
حكّمْ سيُوفَكَ في رقابِ العُذَّل
بها أبيات رائقة من الحكم
حكّمْ سيُوفَكَ في رقابِ العُذَّل
بها أبيات رائقة من الحكم
حَكِّم سُيوفَكَ فـي رِقـابِ العُـذَّلِ ... وَإِذا نَزَلـتَ بِـدارِ ذُلٍّ فَـاِرحَـلِ
وَإِذا بُليـتَ بِظالِـمٍ كُـن ظالِمـاً ... وَإِذا لَقيتَ ذَوي الجَهالَةِ فَاِجهَلـي وَإِذا الجَبانُ نَهـاكَ يَـومَ كَريهَـةٍ ... خَوفاً عَلَيكَ مِنَ اِزدِحامِ الجَحفَـلِ فَاِعصِ مَقالَتَـهُ وَلا تَحفِـل بِهـا ... وَاِقدِم إِذا حَـقَّ اللِقـا فـي الأَوَّلِ وَاِختَر لِنَفسِكَ مَنـزِلاً تَعلـو بِـهِ ... أَو مُت كَريماً تَحتَ ظُلِّ القَسطَـلِ فَالمَـوتُ لا يُنجيـكَ مِـن آفاتِـهِ ... حِصـنٌ وَلَـو شَيَّدتَـهُ بِالجَنـدَلِ مَوتُ الفَتى في عِـزَّةٍ خَيـرٌ لَـهُ ... مِن أَن يَبيتَ أَسيرَ طَرفٍ أَكحَـلِ إِن كُنتَ في عَدَدِ العَبيـدِ فَهِمَّتـي ... فَوقَ الثُرَيّـا وَالسِمـاكِ الأَعـزَلِ أَو أَنكَرَت فُرسانُ عَبـسٍ نِسبَتـي ... فَسِنانُ رُمحي وَالحُسامُ يُقِـرُّ لـي وَبِذابِلـي وَمُهَنَّـدي نِلـتُ العُـلا ... لا بِالقَرابَـةِ وَالعَديـدِ الأَجــزَلِ وَرَمَيتُ مُهري في العَجاجِ فَخاضَهُ ... وَالنارُ تَقدَحُ مِن شِفـارِ الأَنصُـلِ خاضَ العَجاجَ مُحَجَّلاً حَتّـى إِذا ... شَهِدَ الوَقيعَةَ عادَ غَيـرَ مُحَجَّـلِ وَلَقَد نَكَبـتُ بَنـي حُريقَـةَ نَكبَـةً ... لَمّا طَعَنتُ صَميمَ قَلـبِ الأَخيَـلِ وَقَتَلـتُ فارِسَهُـم رَبيعَـةَ عَنـوَةً ... وَالهَيذُبـانَ وَجابِـرَ بـنَ مُهَلهَـلِ وَاِبنَي رَبيعَةَ وَالحَريـشَ وَمالِكـاً ... وَالزِبرِقانُ غَـدا طَريـحَ الجَنـدَلِ وَأَنا اِبنُ سَـوداءِ الجَبيـنِ كَأَنَّهـا ... ضَبُعٌ تَرَعرَعَ في رُسومِ المَنـزِلِ الساقُ مِنهـا مِثـلُ سـاقِ نَعامَـةٍ ... وَالشَعرُ مِنها مِثـلُ حَـبِّ الفُلفُـلِ وَالثَغرُ مِـن تَحـتِ اللِثـامِ كَأَنَّـهُ ... بَرقٌ تَلَألَأَ فـي الظَـلامِ المُسـدَلِ يا نازِلينَ عَلـى الحِمـى وَدِيـارِهِ ... هَلّا رَأَيتُـم فـي الدِيـارِ تَقَلقُلـي قَد طالَ عِزَّكُم وَذُلّي في الهَـوى ... وَمِنَ العَجائِـبِ عِزَّكُـم وَتَذَلَّلـي لا تَسقِنـي مـاءَ الحَيـاةِ بِـذِلَّـةٍ ... بَل فَاِسقِني بِالعِزِّ كَـأسَ الحَنظَـلِ مـاءُ الحَيـاةِ بِـذِلَّـةٍ كَجَهَـنَّـمٍ ... وَجَهَنَّـمٌ بِالعِـزِّ أَطيَـبُ مَنـزِلِ
وَإِذا بُليـتَ بِظالِـمٍ كُـن ظالِمـاً ... وَإِذا لَقيتَ ذَوي الجَهالَةِ فَاِجهَلـي وَإِذا الجَبانُ نَهـاكَ يَـومَ كَريهَـةٍ ... خَوفاً عَلَيكَ مِنَ اِزدِحامِ الجَحفَـلِ فَاِعصِ مَقالَتَـهُ وَلا تَحفِـل بِهـا ... وَاِقدِم إِذا حَـقَّ اللِقـا فـي الأَوَّلِ وَاِختَر لِنَفسِكَ مَنـزِلاً تَعلـو بِـهِ ... أَو مُت كَريماً تَحتَ ظُلِّ القَسطَـلِ فَالمَـوتُ لا يُنجيـكَ مِـن آفاتِـهِ ... حِصـنٌ وَلَـو شَيَّدتَـهُ بِالجَنـدَلِ مَوتُ الفَتى في عِـزَّةٍ خَيـرٌ لَـهُ ... مِن أَن يَبيتَ أَسيرَ طَرفٍ أَكحَـلِ إِن كُنتَ في عَدَدِ العَبيـدِ فَهِمَّتـي ... فَوقَ الثُرَيّـا وَالسِمـاكِ الأَعـزَلِ أَو أَنكَرَت فُرسانُ عَبـسٍ نِسبَتـي ... فَسِنانُ رُمحي وَالحُسامُ يُقِـرُّ لـي وَبِذابِلـي وَمُهَنَّـدي نِلـتُ العُـلا ... لا بِالقَرابَـةِ وَالعَديـدِ الأَجــزَلِ وَرَمَيتُ مُهري في العَجاجِ فَخاضَهُ ... وَالنارُ تَقدَحُ مِن شِفـارِ الأَنصُـلِ خاضَ العَجاجَ مُحَجَّلاً حَتّـى إِذا ... شَهِدَ الوَقيعَةَ عادَ غَيـرَ مُحَجَّـلِ وَلَقَد نَكَبـتُ بَنـي حُريقَـةَ نَكبَـةً ... لَمّا طَعَنتُ صَميمَ قَلـبِ الأَخيَـلِ وَقَتَلـتُ فارِسَهُـم رَبيعَـةَ عَنـوَةً ... وَالهَيذُبـانَ وَجابِـرَ بـنَ مُهَلهَـلِ وَاِبنَي رَبيعَةَ وَالحَريـشَ وَمالِكـاً ... وَالزِبرِقانُ غَـدا طَريـحَ الجَنـدَلِ وَأَنا اِبنُ سَـوداءِ الجَبيـنِ كَأَنَّهـا ... ضَبُعٌ تَرَعرَعَ في رُسومِ المَنـزِلِ الساقُ مِنهـا مِثـلُ سـاقِ نَعامَـةٍ ... وَالشَعرُ مِنها مِثـلُ حَـبِّ الفُلفُـلِ وَالثَغرُ مِـن تَحـتِ اللِثـامِ كَأَنَّـهُ ... بَرقٌ تَلَألَأَ فـي الظَـلامِ المُسـدَلِ يا نازِلينَ عَلـى الحِمـى وَدِيـارِهِ ... هَلّا رَأَيتُـم فـي الدِيـارِ تَقَلقُلـي قَد طالَ عِزَّكُم وَذُلّي في الهَـوى ... وَمِنَ العَجائِـبِ عِزَّكُـم وَتَذَلَّلـي لا تَسقِنـي مـاءَ الحَيـاةِ بِـذِلَّـةٍ ... بَل فَاِسقِني بِالعِزِّ كَـأسَ الحَنظَـلِ مـاءُ الحَيـاةِ بِـذِلَّـةٍ كَجَهَـنَّـمٍ ... وَجَهَنَّـمٌ بِالعِـزِّ أَطيَـبُ مَنـزِلِ
سعيد بن مانع القحطاني
يا قو قلبك
من قيض دنياي جيت أدوّر ظلالك
وأرتاح من عقب ماأشقتني مسافاتي
هالك وضامي مشاعر والبدن هالك
يايبس ريق الخفوق .. وقل حيلاتي
واللي جعلني بلا تفكير أسعى لك
أني لأحسدك في صبرك بغيباتي
ياقو قلبك .. أقل القول : وش حالك؟
شحيّت .. وش عاد لوني قلتلك تاتي
هبتني أشواق لك .. وأرسيت في جالك
وبالفعل الأشواق تجري عكس مشهاتي
لوهو بيديني أبد والله ماأعنا لك
لكن شوقي فضح قلبي بنظراتي
جيتك مجمّع حكي من يوم ترحالك
وصوّخ اذانك لصوتي وإسمع الآتي:ـ
ماأبدن سئمتك .. ولا ببدل إبدالك
به حي قد قال لك سئمت نبضاتي ؟
نعم أحبك .. ولا عليّ بإهمالك
وإن كان حبك غلط .. ياحلو غلطاتي
هذا أنا ياحبيبي .. بآأترضا لك
من يوم قفيت .. وانا العله بذاتي
قفيت بلحالك ..؟ابدا" ماأنت بلحالك
خاوتك فرحة خفوقي وإبتساماتي ..
نزار قباني
متى ستعرف كم أهواك
متى ستعرف كم أهواك يا رجلا
أبيع من أجله الدنيا وما فيها
يا من تحديت في حبي له مدنا
بحالها وسأمضي في تحديها
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه
أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
أنا أحبك فوق الغيم أكتبها
وللعصا فير والأشجار أحكيها
أنا أحبك فوق الماء أنقشها
وللعنا قيد والأقداح أسقيها
أنا أحبك يا سيفا أسال دمي
يا قصة لست أدري ما أسميها
أنا أحبك حاول أن تساعدني
فإن من بدأ المأساة ينهيها
وإن من فتح الأبواب يغلقها
وإن من أشعل النيران يطفيها
يا من يدخن في صمت ويتركني
في البحر أرفع مرساتي وألقيها
ألا تراني ببحر الحب غارقة
والموج يمضغ آمالي ويرميها
إنزال قليلا عن الأهداب يا رجلا
مازال يقتل أحلامي ويحييها
كفاك تلعب دور العاشقين معي
وتنتقي كلمات لست تعنيها
كم اخترعت مكاتيبا سترسلها
وأسعدتني ورودا سوف تهديها
وكم ذهبت لوعد لا وجود له
وكم حلمت بأثواب سأشتريها
وكم تمنيت لو للرقص تطلبني
وحيرتني ذراعي أين ألقيها
ارجع إلى فإن الأرض واقعة
كأنما فرت من ثوانيها
أرجع فبعدك لا عقد أعلقه
ولا لمست عطوري في أوانيها
لمن جمالي لمن شال الحرير لمن
ضفائري منذ أعوام أربيها
ارجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا
فما حياتي أنا إن لم تكن فيها
اختاري
أبيع من أجله الدنيا وما فيها
يا من تحديت في حبي له مدنا
بحالها وسأمضي في تحديها
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه
أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
أنا أحبك فوق الغيم أكتبها
وللعصا فير والأشجار أحكيها
أنا أحبك فوق الماء أنقشها
وللعنا قيد والأقداح أسقيها
أنا أحبك يا سيفا أسال دمي
يا قصة لست أدري ما أسميها
أنا أحبك حاول أن تساعدني
فإن من بدأ المأساة ينهيها
وإن من فتح الأبواب يغلقها
وإن من أشعل النيران يطفيها
يا من يدخن في صمت ويتركني
في البحر أرفع مرساتي وألقيها
ألا تراني ببحر الحب غارقة
والموج يمضغ آمالي ويرميها
إنزال قليلا عن الأهداب يا رجلا
مازال يقتل أحلامي ويحييها
كفاك تلعب دور العاشقين معي
وتنتقي كلمات لست تعنيها
كم اخترعت مكاتيبا سترسلها
وأسعدتني ورودا سوف تهديها
وكم ذهبت لوعد لا وجود له
وكم حلمت بأثواب سأشتريها
وكم تمنيت لو للرقص تطلبني
وحيرتني ذراعي أين ألقيها
ارجع إلى فإن الأرض واقعة
كأنما فرت من ثوانيها
أرجع فبعدك لا عقد أعلقه
ولا لمست عطوري في أوانيها
لمن جمالي لمن شال الحرير لمن
ضفائري منذ أعوام أربيها
ارجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا
فما حياتي أنا إن لم تكن فيها
اختاري
إني خيَّرتُكِ فاختاري
ما بينَ الموتِ على صدري..
أو فوقَ دفاترِ أشعاري..
إختاري الحبَّ.. أو اللاحبَّ
فجُبنٌ ألا تختاري..
لا توجدُ منطقةٌ وسطى
ما بينَ الجنّةِ والنارِ..
إرمي أوراقكِ كاملةً..
وسأرضى عن أيِّ قرارِ..
قولي. إنفعلي. إنفجري
لا تقفي مثلَ المسمارِ..
لا يمكنُ أن أبقى أبداً
كالقشّةِ تحتَ الأمطارِ
إختاري قدراً بين اثنينِ
وما أعنفَها أقداري..
مُرهقةٌ أنتِ.. وخائفةٌ
وطويلٌ جداً.. مشواري
غوصي في البحرِ.. أو ابتعدي
لا بحرٌ من غيرِ دوارِ..
الحبُّ مواجهةٌ كبرى
إبحارٌ ضدَّ التيارِ
صَلبٌ.. وعذابٌ.. ودموعٌ
ورحيلٌ بينَ الأقمارِ..
يقتُلني جبنُكِ يا امرأةً
تتسلى من خلفِ ستارِ..
إني لا أؤمنُ في حبٍّ..
لا يحملُ نزقَ الثوارِ..
لا يكسرُ كلَّ الأسوارِ
لا يضربُ مثلَ الإعصارِ..
آهٍ.. لو حبُّكِ يبلعُني
يقلعُني.. مثلَ الإعصارِ..
إنّي خيرتك.. فاختاري
ما بينَ الموتِ على صدري
أو فوقَ دفاترِ أشعاري
لا توجدُ منطقةٌ وسطى
ما بينَ الجنّةِ والنّارِ
ما بينَ الموتِ على صدري..
أو فوقَ دفاترِ أشعاري..
إختاري الحبَّ.. أو اللاحبَّ
فجُبنٌ ألا تختاري..
لا توجدُ منطقةٌ وسطى
ما بينَ الجنّةِ والنارِ..
إرمي أوراقكِ كاملةً..
وسأرضى عن أيِّ قرارِ..
قولي. إنفعلي. إنفجري
لا تقفي مثلَ المسمارِ..
لا يمكنُ أن أبقى أبداً
كالقشّةِ تحتَ الأمطارِ
إختاري قدراً بين اثنينِ
وما أعنفَها أقداري..
مُرهقةٌ أنتِ.. وخائفةٌ
وطويلٌ جداً.. مشواري
غوصي في البحرِ.. أو ابتعدي
لا بحرٌ من غيرِ دوارِ..
الحبُّ مواجهةٌ كبرى
إبحارٌ ضدَّ التيارِ
صَلبٌ.. وعذابٌ.. ودموعٌ
ورحيلٌ بينَ الأقمارِ..
يقتُلني جبنُكِ يا امرأةً
تتسلى من خلفِ ستارِ..
إني لا أؤمنُ في حبٍّ..
لا يحملُ نزقَ الثوارِ..
لا يكسرُ كلَّ الأسوارِ
لا يضربُ مثلَ الإعصارِ..
آهٍ.. لو حبُّكِ يبلعُني
يقلعُني.. مثلَ الإعصارِ..
إنّي خيرتك.. فاختاري
ما بينَ الموتِ على صدري
أو فوقَ دفاترِ أشعاري
لا توجدُ منطقةٌ وسطى
ما بينَ الجنّةِ والنّارِ
...............................................................................................................................
الفيديوهات
............................................................................................................................